تركيب دعامات العضو الذكري ( القضيب ) في تركيا

تركيب دعامات العضو الذكري ( القضيب ) في تركيا

دعامات للعضو الذكري القضيب في تركيا

تعرف دعامة القضيب ( العضو الذكري ) بأنها عبارة عن أسطوانتين تعملان على تقديم الدعم و الصلابة للعضو الذكري ، يتم زراعتهما داخل الجسمين الكهفيين في القضيب ، و لا يمكن ملاحظة وجود دعامات القضيب بعد زرعها لأنها موجودة داخل الجسم الكهفي التي يغطيها جلد القضيب .

تعتبر هذه الدعامة أحد الطرق الجراحية البسيطة التي يتم فيها إدخال دعامة مرنة و قابلة للنفخ من أجل تحقيق الإنتصاب المطلوب للقضيب .

علما أن دعامة انتصاب العضو الذكري لا تؤثر على الإحساس و اللذة لدى الرجل , لأنها لا تمس الأعصاب الخاصة باللذة الجنسية التي تسير على ظهر الجسمين الكهفيين , يمكن من خلال الدعامة تحقيق الإنتصاب الكافي و اللازم للقيام بالعملية الجنسية مع المرأة .

أفضل أنواع دعامات القضيب لعلاج ضعف الإنتصاب

تعد عملية استخدام الدعامات لعلاج ضعف انتصاب العضو الذكري الحل النهائي و الجذري لمشكلة الضعف الجنسي في حالة فشل الحلول الأخرى لتحقيق الإنتصاب .

في الوقت الحالي أصبح العديد من التطورات في هذا المجال ، و تم تحسين الجراحة و كذلك عمليات الزرع نفسها بشكل كبير .

الدعامة الذكرية المرنة و شبه المرنة

تعتبر غرس الدعامة الذكرية شبه المرنة القابلة للتشكيل من الطرق المتبعة في علاج ضعف الانتصاب . يتتكون هذه الدعامة من جزئين يتم زرعهما جراحيا داخل العضو الذكري . بحيث يكون للقضبان طلاء خارجي من ( السيليكون أو البلاستيك أو البولي إيثيلين ) ، مع سلسلة من الأجزاء القابلة للتعيير  ، بالإضافة إلى قلب معدني . هذه القطاعات تسمح لمزيد من المرونة في الحركة . نتيجة هذا النوع من الدعامات الذكرية هو الانتصاب الدائم الذي يمكن إعادة وضعه كما هو مطلوب .

أثناء ممارسة النشاط الجنسي ، يتم انتصاب القضيب بواسطها ، و بعد ذلك يمكن ثنيه للأسفل بالقرب من الجسم لإخفائه .

فوائد الدعامات الذكرية شبه المرنة القابلة للثني :

تحقيق انتصاب دائم للقضيب .

 تعطي الدعامة المرنة نسبة نجاح عالية مماثلة للدعامة الهيدروليكية في علاج الضعف الجنسي .

أرخص نسبيا من العملية الهيدروليكية .

إجراءات تنفيذ هذه العملية سهلة و بسيطة خلال نصف ساعة و يمكن الخروج في نفس اليوم من المستشفى , كما يمكنكم السفر خلال يومين من اجراء العملية .

الدعامات الهيدروليكية القابله للنفخ 

هي عبارة عن أسطوانات مجوفه يتم زراعتها داخل العضو الذكري مع مضخه قابلة للنفخ مملوءة بالماء و تعمل على ضخ السائل إلى الإسطوانات للحصول على انتصاب كامل و بعد الانتهاء من الجماع يعود القضيب الى حجمه الطبيعي في حالة الارتخاء .

تعتبر هذه العملية سهلة و تحقق الرضى لجميع المرضى الذين يعانون من ضعف الإنتصاب فهي تحقق أطول مدة انتصاب و أكثر تماسك  .

الأشخاص المناسبون لهذه العملية 

الأشخاص اللذين يعانون من ضعف الانتصاب المزمن .

المرضي اللذين لا يستجيبون إلى أدوية تحفيز الانتصاب مثل ( الفياغرا ) .

تجربة مضخة القضيب دون جدوى .

الإصابة بمرض بيروني .

آلية إجراء جراحة دعامات القضيب

يتم بداية قبل إجراء هذه العملية من التحقق من عدم الحصول على الفائدة المرجوة من جميع طرق العلاج الأخرى , و هذه العملية تعتبر حلا نهائيا و مثاليا لإصلاح حالة ضعف الإنتصاب .

سيطلب الطبيب من المريض ضبط السكر قبل يومين من إجراء الجراحة و إعطاءه بعض الأدوية التي تحقق من نجاح سير العملية .

قبل إجراء العملية يتم تعقيم الجسم لمدة 20 دقيقة كاملة و تتم العملية تحت التخدير الكامل أو النصفي .

إجراء شق بين 3 – 5 سم و يكون موضعه حسب رؤية الطبيب لأفضل مكان و حسب راحة المريض أبضا .

من هذه الفتحة يتم إزالة دهون العانة إذا كانت الدهون متضخمة ومترهلة و تؤدى إلى إخباء العضو الذكري و من نفس الفتحة يتم زراعة دعامة العضو الذكري .

يتمركز هذا الشق حسب عدة مواضع  و هي : 

الشق في خط الختان أسفل رأس العضو الذكري .

أو أسفل القضيب عند قاعدته في نقطة اتصاله بكيس الصفن .

الفتح من قاعدة القضيب عند اتصاله بالبطن من أعلى .

الفتح ما بين البطن والعانة في ما يسمى بخط البكيني 

بعد تحديد موضع الفتحة يتم  إزاحة الأنسجة جانباً وصولاً إلى الجسمين الكهفيين ، و يتم الحفاظ على الأعصاب و الأوردة و الشرايين التي تسير فوق الجسمين الكهفيين .

عند الوصول إلى الجسمين الكهفيين يتم فتحهما بفتحة صغيرة في حدود 1-2 سم و الحفاظ على الأنسجة الدموية بداخل هذه الأسطوانات الكهفية و إزاحتها جانباً لإفساح الطريق و المكان لزرع دعامة القضيب .

يتم وضع دعامة العضو الذكري إلى الجسمين الكهفيين و ملؤها بالكامل من بدايتهما إلى نهايتهما عند اتصالهما بالحوض العظمى بدعامة العضو الذكري .

ينبغي الحرص على أن تكون الدعامة مناسبة للمريض من حيث الطول و العرض بحيث تكفل حجماً كافياً للعضو الذكري و في نفس الوقت تكون مريحة للمريض على المدى الطويل فلا تتسبب في ألم مزمن أو اختراق .

بعد زرع دعامات العضو الذكري داخل الأسطوانتين الكهفيين يتم غلق الأسطوانتين ثم إرجال الأنسجة إلى أماكنها الطبيعية و غلق الجلد .

مدة عملية زرع دعامات للعضو الذكري

تتراوح هذه الجراحة بين 45 دقيقة و ساعة و نصف و بحسب نوع الدعامات المراد تركيبها .

 تتراوح الإقامة في المستشفى بعد الجراحة بين 1-3 أيام ، اعتمادًا على ألم المريض و التئام الجروح . قد يؤدي إعطاء المضادات الحيوية كمادة حافظة عن طريق الحقن إلى إطالة هذه الفترة أيضًا .

نصائح بعد عملية زرع دعامات للعضو الذكري

يجب عدم ملامسة مكان الجرح للماء لمدة أسبوع و الحفاظ عليه نظيفا .

يجب عدم الجماع لمدة 4 أسابيع على الأقل .

في نهاية هذه الفترة ، يقوم الجراح بإجراء الضوابط اللازمة و يسمح بالاتصال الجنسي.

من الضرورة مراجعة و استشارة الطبيب عند وجود أحد الأعراض التالية  مثل : ( ارتفاع درجة الحرارة ، أو إطالة الألم ، أو إفرازات عند الجرح ، أوانتفاخ و إحمرار في القضيب ، أو عدم القدرة على التبول أو صعوبة في التبول ) .