أفضل تقنيات زراعة الشعر في تركيا
تعتبر زراعة الشعر إجراءً تجميلياً شاع استخدامه في السنوات الأخيرة بتقنيات متطورة ودون شعور بالألم ،
و يتم ذلك عبر الاستعانة بمناطق أخرى مانحة من الجسم .
زراعة الشعر هي عملية رزع البصيلات المقتطفة من المنطقة المانحة على المناطق الخالية أو الخفيفة من الشعر .
جذور الشعر المزروع في مكانه الجديد يحافظ على الجينات المقاومة للتساقط مثل ما كان في مكانه القديم .
تستغرق العملية حوالي 5 إلى 7 ساعات على الاغلب ويتم تخدير الشخص بالتخدير الموضعي قبل القيام بالجراحة
و يستطيع أن يعود الشخص إلى بيته بعد العملية مباشرة دون الشعور بأي آلام . لعدم وجود قطب أو جراحة في
تقنية الفيو فإنها تضمن لك عدم بقاء أي أثر بعد العملية .
أبرز أسباب اجراء عملية زراعة الشعر
• وجود تساقط مستمر في الشعر دون سبب وراثي ، وهذا الأمر من الممكن حدوثه في حالات
كثيرة يكون الشيء المُصاحب لها مرض من الأمراض التي تدخل في تكوين الصلع ،
عمومًا عندما يحدث ذلك لا يكون هناك بد من إجراء عملية زراعة الشعر لتعويض الشعر المفقود .
• الاصابة بالصلع الوراثي، وهو أمر موجود لدى فئة كبيرة من البشر الذين خرجوا ليجدوا أحد آبائهم مُصاب بالصلع ،
و بالتالي ينتقل لهم الأمر، وقد يحدث ذلك في سن مبكرة ،
لذلك يتم اللجوء إلى زراعة الشعر لاخفاء أثار هذا الصلع قدر الامكان، في النهاية هو سبب قوي.
• إجراء عملية ترميم بعد العلاج الكيماوي، إذ أنه من المعروف أن مرضى السرطان يكون حلهم الوحيد اللجوء إلى العلاج الكيماوي، والذي يُسبب الصلع بسبب قيامه على إسقاط كامل الشعر الموجود في الجسم، وبعد الشفاء من المرض تمامًا تبدأ مرحلة الترميم بالزراعة.
• مداوة ما يُصيب الشعر من حروق وجروح، وهو سبب آخر من أسباب اللجوء إلى عملية زراعة الشعر ،
ففي الحوادث المختلفة والحروق من الممكن حدوث أي خطأ ينتج عنه حرق الشعر،
و بالتالي يُفقد ذلك الشعر ولا يكون من المتاح تعويضه سوى من خلال عملية زراعة.
مراحل إجراء عملية زراعة الشعر
مرحلة الاعداد و التحضير
وهي المرحلة الأولى التي يُعطي لها مشفانا الأهمية الكبرى قبل بداية العملية، فهي تبدأ بوصول المريض إلى المركز وقيامه ببعض التحاليل والفحوصات والجلوس مع الطبيب أكثر من مرة من أجل تحديد التقنية التي ستلائمه
و في نفس الوقت الاتفاق على الشكل الذي ستخرج به العملية والتحضير لكل ذلك بشكل مُلائم يحظى باهتمام.
مرحلة التخدير
وهي المرحلة التالية، لكنها المرحلة الأولى في يوم العملية، ففور أن يدخل المريض غرفة العملية سوف يتم البدء في تخديره تمهيدًا للبدء، لكن يجب الوضع في الاعتبار أن ذلك من الممكن أن يحدث بشكل موضعي أو بشكل كلي، وذلك على حسب رؤية الطبيب.
مرحلة التحديد و الاستخلاص
وهي مرحلة تبدأ بتحديد التقنية الملائمة من أجل تنفيذ عملية زراعة الشعر ومن خلال هذه التقنية يتم التفكير في كيفية استخلاص البوصيلات ثم الشروع في استخلاصها بالفعل، وغالبًا ما تكون هذه الخطوة هي الخطوة الأكثر حساسية،
لأنك مُطالب بسحب عدد معين من البوصيلات من المنطقة المانحة ثم الشروع في نقلها إلى منطقة الزراعة،
وهذا ما يأخذنا إلى المرحلة التالية .
مرحلة فتح القناة الحاضنة للبصيلة
يبدأ الطبيب بعدها في عمل جيوب وفتحات في المنطقة الخالية من الرأس ليزرع داخلها البصيلات الملتقطة،
بناء على اتجاه هذه الفتحات وترتيبها وعدده سيتحدد شكل اتجاه الشعر وكثافته.
مرحلة الزراعة
وهي المرحلة البديهية التالية التي من المفترض أن تبدأ بانتهاء الاستخلاص، فسوف يُصبح لديك في هذه الحالة عدد من البوصيلات الجاهزة للزراعة، وبالاستقرار على التقنية الملائمة لذلك سوف تتم العملية بنجاح ,
و نضمن لك تحقيق أفضل النتائج و في وقت قياسي و بجودة ممتازة.
تقنيات زراعة الشعر المتبعة في مشافينا
تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE
تعد تقنية الاقتطاف واحدة من أهم التقنيات وأكثرها استخدامًا بالوقت الحالي على الرغم من ظهور التقنيات الحديثة بعدها،
إلا أن تقنية الاقتطاف لا تزال محتفظة بمكانتها وتستخدم في مراكز التجميل، وهي بالطبع تعد الأقل من حيث السعر لكن ذلك لم يمنع أبدًا من تواجد الكثير من المميزات بها، والتي ترجح تلك التقنية بالنسبة البعض على تقنيات أخرى أكثر تطورًا.
مميزات استخدام تقنية الاقتطاف
• حصد البصيلات بشكل متتالي، وهو ما يجعلنا أمام عدد قليل للغاية من الندبات والجروح التي تذهب سريعًا مع الوقت ،
و ذلك بعكس تقنيات أخرى يستمر التأثير بها طويلًا بسبب تعمقها .
• الحفاظ على شكل الشعر وكثافته في تلك المنطقة التي يتم اقتطاف الشعر منها ، أو ما تعرف باسم المنطقة المانحة ،
إذ أنه يتم اقتطاف شعيرات معينة بشكل مميز تجعل مظهر الشعر كما هو.
• تفرز تقنية الاقتطاف نتائج دقيقة للغاية، فبعد الانتهاء من عملية زراعة الشعر لن يكون بمقدور الشخص التفريق بين شعر المنطقة المانحة وشعر المنطقة المزروعة، فكلاهما سيصبحان بشكل واحد.
• لا تحتاج إلى عناية خاصة بأي شكل من الأشكال، وهذا يعني أن الخاضع لها يمكنه أن يتابع حياته بعد أقل من 24 ساعة .
تقنية البيركوتان لزراعة الشعر
اللجوء إلى تقنية البيركوتان واستخدامها في زراعة الشعر أمر لا يحدث من فراغ، إذ أنه بكل تأكيد سوف تكون هناك بعض المميزات التي تدفع البعض للجوء لهذه التقنية دون غيرها، كذلك تحفز الأطباء على القيام بنفس الأمر، و تلك المميزات كثيرة، لكن أهمها ما يلي:
• زراعة ما يزيد عن 45 بصيلة في مساحة صغيرة تصل إلى سنتيمتر واحد، وفي الحقيقة هذه الميزة تُعد من أهم وأفضل المميزات،
إذ أنه دائمًا ما تكون هناك حاجة لكسب الوقت وتوفير الجهد، لكن التقنيات ربما لا تتماشى مع ذلك بعكس ما تنجح تقنية البيركوتان في تحقيقه، إذ يُمكنها زراعة ما يقترب من الخمسين بصيلة في سنتيمتر واحد وبأسرع طريقة.
• منح الشعر منظر طبيعي مميز، وبالتأكيد جميعنا يرغب في أن نحصل على نتيجة إيجابية بعد الانتهاء من عملية زراعة الشعر ،
لكن تلك النتيجة لن تتحقق في حال عدم وجود منظر طبيعي للشعر، وهذا ما تنجح تقنية البيركوتان في القيام به.
• قلة الوقت المُستغرق في التعافي، فعادة ما تأخذ تقنية البيركوتان الوقت الأصغر في كل شيء ، سواء كان التعافي
بعد الانتهاء منها أو حتى خلال تنفيذها، وبكل تأكيد الجميع يرغب في الحصول على نتائجه المميزة دون الكثير من الوقت و الجهد .
• تجنب تخثر الدم والنزيف والندوب .
• يُمكنها تحديد اتجاه خروج الشعر، فمع تقدم العمليات الجراحية ووصول تقنيات جديدة مثل تقنية البيركوتان بات من الممكن الآن تحديد أشياء غاية الأهمية مثل اتجاه خروج الشعر بعد الزراعة، وهي ميزة كُبرى بالتأكيد .
تقنية الاقتطاف الدقيق NANO-FUE
أبرز خصائص ومزايا تقنية الاقتطاف الدقيق NANO-FUE :
عدم ظهور أي ندوب
♦ إن الندوب يمكن أن تكون مصدر قلق كبير للناس، خاصة من الرجال الذين لا يرغبون في تطويل شعرهم،
♦ إن تقنية الاقتطاف الدقيق NANO-FUE ساهمت بالقضاء على هذه الظاهرة حتى ضمن الأبعاد الصغيرة جداً
و التي تصل حتى مساحة المسامة، ويتم سحب البصيلات بشكل أدق دون أن يتم الضرر بباقي النسج ،
هذا يعني عملية استشفاء أسرع حيث ستكون الجروح الظاهرة بحدها الأدنى، و ذلك بسبب الحجم الصغير جداً للآلة الثاقبة، و التي هي أصغر بكثير مما تفعله رؤوس الافتطاف التقليدية في الجلد .
التقليل من نسبة الهدر في تقنية Nano Fue
إن رؤوس النانو هي عبارة عن رؤوس دقيقة جدًا، ونسبة الخطأ و الهدر تكون أقل ،
تكون نسبة نمو البصيلات المقتطفة عن طريق رؤوس النانو مرتفعة تعادل 99%، وذلك على عكس تقنية الاقتطاف العادية التي تكون نسبة نمو البصيلات ٧٠% بعد الاقتطاف ،
ففي الأحوال العادية يتم زراعة الآلاف من البصيلات الشعرية، والتي يمكن أن يصل عددها حتى 5000 أو أكثر ،
لكن تنمو و تستمر منها حوالي 4000 بصيلة بشكل فعلي، و باقي البصيلات قد لا تنمو نظراً لتداخل عدة عوامل من أبرزها طبيعة فروة رأس المريض وحجم الآلة التي تعمل على ثقب الفروة تمهيداً لزرع جذور الشعر.
تقنية Nano Fue تحقق نتائج أفضل عند زراعة الذقن والشوارب
حيث يعاني العديد من الشباب من تشوهات في منطقة الذقن تكون طبيعية أو نتيجة حادث ما، وهي تلفت النظر أكثر من الشعر في بعض الأحيان، لذلك من الأفضل أن تكون نسبة نجاح الزراعة تقارب 100%،
هذا يمكن أن مع تقنية الاقتطاف الدقيق NANO-FUE حيث يتم استعمال رؤوس النانو في الاقتطاف بمناطق اللحية بدون إلحاق الندبات أو التشوهات بعد الاقتطاف، ويمكن أن يتم سحب عدد بصيلات أكثر بسبب الدقة العالية والسرعة في رؤوس نانو الدقيقة ،
كما أن نسبة الهدر كما ذكرنا تكون أقل، وبالتالي الحصول على النتيجة التي سيحبها كل شاب كان قد عانى طوال حياته
من مشكلة الفراغات في منطقة اللحية والشارب على وجه الخصوص .
تقنية زراعة الشعر بالسفير
يستخدم حجر السفير الصغير المدبب ، والذي يعتمد بالأساس على سن قلم بالغ الدقة ، تنطلق تقنية السفير لتعبر عن نفسها
بوصفها تقنية مميزة للغاية ، يمكننا القول بكل بساطة أنها جاءت بمثابة تصحيح لكل الأخطاء المتواجدة في جميع التقنيات الأخرى ،
إذ أنه لا يمكن توقع تواجد تقنية أخرى تمتلك نفس المميزات ولها نفس السعر، و ربما لهذا يتمنى المريض الخاضع لعملية زراعة الشعر أن تكون تقنية السفير هي التقنية المناسبة له.
مميزات استخدام تقنية السفير
♦ عدم وجود فرصة للحساسية والتهيج بعد العملية، وربما يرجع ذلك الأمر إلى كون المادة التي يتم استخدامها في قلم السفير تكون ضد التهيج وضد التحسس وغير ذلك من مشاكل.
♦ وجود شكل من أشكال الدقة الشديدة، إذ أن الطبيعة التي تتم بها عملية زراعة الشعر باستخدام السفير تجعلنا أمام شكل كبير من أشكال الدقة في التنفيذ، وبالتالي تخرج النتائج إيجابية.
♦ القدرة على زيادة عدد البصيلات بشكل كبير، إذ أنه في الجلسة الواحدة يمكن تنفيذ نقل أو زراعة حوالي 6000 بصيلة،
و تلك الأرقام الكبيرة قد يتوافر نصفها أو أقل بتقنيات أخرى.
♦ قلة فترة التعافي، ففي الوضع الطبيعي يمكن أن يأخذ الأمر وقتًا حتى يتم التخلص من آثار العملية ويحدث التعافي،
لكن هذا الأمر غير موجود في تقنية السفير، فكل شيء سوف يتم بسرعة بالغة .
تقنية زراعة الشعر بأقلام تشوي
عند البحث عن علاج سريع وفعال لحالات الصلع مع وجود رغبة في تكثيف الشعر فإن تقنية أقلام تشوي سوف تكون
بكل تأكيد الحل الأمثل , نظرًا لأنها توفر دقة وكثافة متناهية،
حيث يتم استخدام أداة تحتوي على إبرة مجوفة غالبًا ما يكون قطرها لا يزيد عن 1 ملليمتر ويمكن أن تزرع تلك الأداة أكثر من مئة بصيلة في مساحة صغيرة لا تتجاوز سنتيمتر، إنها بالتأكيد التقنية التي تبحث عنها وترغب في الاستفادة من مميزاتها.
مميزات استخدام تقنية أقلام تشوي
لا توجد ندوب أو جروح أو أي آثار بعدها، إذ أنه بسبب استخدام الشكل الطبيعي في إجراء العملية
و عدم الحاجة إلى أجهزة ثقب أو جرح فإن النتيجة تخرج في صورة مكان غير متأثر بأي شكل .
فترة التعافي بعد استخدام هذه التقنية تكون قليلة أو ربما معدومة،
و بسبب هذه الفترة يتم اللجوء إلى أقلام تشوي رغبة في تقليل الآثار المترتبة على العملية .
لا تحتاج لشقوق أو ثقوب، ببساطة هي ليست عملية جراحية، و هي هي الميزة الأكبر لمن يرغبون في تنفيذ العملية دون أي آثار لها.
لا تحتاج لحلاقة شعر الرأس، وهذه الميزة تظهر أكثر لدى النساء اللاتي يرغبن في إجراء العملية دون إحداث آثار كبيرة في الشعر .
مرحلة التواصل مابعد العلاج
سنقوم بمتابعة حالة المريض الصحية بعد مرحلة العلاج و بشكل مستمر .
يسرنا في ميديكال اسطنبول استقبال جميع استفساراتكم حول تقنيات زراعة الشعر في تركيا .
لحجز موعد لكم في مشافينا
يمكنكم التواصل معنا عبر الاتصال المباشر على ارقام موظفي الترجمة المتكلمين باللغة العربية
كما يمكنكم رفع تقارير حالتكم مباشرة و ارسال شرح الحالة المرضية .
