.
تقنية تفتيت الحصى في تركيا
تقنية تفتيت الحصى في تركيا
تتكون الحصى في الكليتين نتيجة لتغيرات في المستويات الطبيعية و السليمة للسوائل و الأملاح و المعادن و مركبات أخرى يحتوي عليها سائل البول .
المسبب الأساسي لتشكل الحصى في الكليتين هو استهلاك كميات غير كافية من السوائل . يجب الحرص على شرب الماء بكميات كافية من أجل المحافظة على صفاء سائل البول (ما بين 8 – 10 كؤوس من الماء يوميا ، تقريبا). بعض الاشخاص معرضون أكثر من غيرهم لتكون الحصى في الكليتين لديهم ، و ذلك جراء حالات طبية معينة أو بسبب عائلي وراثي .
يمكن أن تتكون الحصى في الكليتين على أساس وراثي , في حالة تعرض أشخاص آخرين في العائلة نفسها إلى الإصابة بحصى الكلى , فمن المرجح أن يصاب بها آخرون من أفراد العائلة أيضا .
أسباب الإصابة بحصى الكلى
هناك عدة عوامل تجعل من بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحصى الكلى منها :
زيادة الوزن .
مرض النقرس .
متلازمة سوء الامتصاص .
المرض المعوي الالتهابي .
زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية (أو الدُريقية) .
الإفراط في شرب المشروبات الغازية والإكثار من أكل الأطعمة التي تحتوي على الأملاح و البروتينات .
العقاقير الطبية مثل السلفونامايد، الاندينافير و الترايمترين .
أسباب وراثية ينتج عنها زيادة في إفراز الكالسيوم أو السستين في البول .
أعراض الإصابة بحصى الكلى
مرض الحصى بالكلى يسمى بالمرض الصامت ، و ذلك لأن الأعراض تظهر فجأة و دون سابق إنذار بعد أن تتكون داخل الكليتين و من أعراضها ما يلي : الشعور المفاجيء بوجود ألم شديد في الظهر و البطن و الأفخاذ و إحدى الجانبين الذي يكون به الحصى .
الألم المصاحب لوجود الكلى يشبه ألم المغص الحاد . في بعض الحالات يشعر مريض الحصى بالقيء .
تزعج الحصوات الكلوية العديد من الأشخاص خلال المراحل العمرية ، و تتواجد داخل الكليتين على هيئة ترسبات صلبة مختلفة الأحجام ؛ تتكون من المعادن و الأملاح ، و ترافقها بعض الأعراض المؤلمة في أسفل الظهر و البطن إضافة إلى المغص الكلوي المستمر مع وجود حرارة و دم في البول ، وخاصة أثناء تحرك الحصوة من مكانها، كما أنها تعرض حياة المريض للخطر؛ عندما يحدث انسداد في مسار الجهاز البولي؛ نتيجة زيادة حجم الكتلة، و الشعور بالتوتر الدائم و انتظار خروجها بشكل طبيعي أثناء التبول .
أعراض أخرى قد ترافق حصى الكلى : ظهور البول بلون بنيّ أو أحمر أو ورديّ .
ظهور البول غائمًا وربما يكون مصحوبًا برائحة كريهة .
الغيان و التقيؤ .
الحمى و القشعريرة في حال تطور العدوى .
التبول بكميات قليلة أو زيادة عدد مرات التبول أو الحاجة المستمر للتبول .
أعراض حصوات الكلية التي تستدعي التدخل الطبي
تجدر مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التي سبق بيانها أو في حال ظهور أي عرض يُقلق الفرد،
كما تجدر مراجعة الطبيب على الفور أو طلب الطوارئ في الحالات الآتية:
الشعور بألم شديد يُزعج المصاب إلى درجة إعاقته عن إيجاد و ضعية مُريحة .
الألم المصحوب بالغثيان والتقيؤ .
ظهور الدم في البول.
الألم المصحوب بالحمى والقشعريرة .
صعوبة إخراج البول .
الوقاية من حصى الكلى
عندما يعاني شخص ما من وجود أكثر من حصاة واحدة في الكليتين , و خصوصا عند وجود مرض وراثي ضمن العائلة للإصابة بحصى في الكلى , فمن المرجح أن يعاني من هذه الظاهرة ، مرارا و تكرارا .
و لكن، باستطاعته اتخاذ بعض التدابير و الاجراءات التي تمنع معاودة تكون الحصى في كليتيه . و يتم هذا بواسطة :
الحرص على شرب كميات كافية من السوائل . يجب محاولة شرب كميات كافية من الماء, ما يقارب الـ 8 – 10 كؤوس يوميا, وذلك بهدف المحافظة على صفاء سائل البول.
يجب محاولة زيادة كميات الشراب التي يتناولها، ببطء وبشكل تدريجي, ربما عن طريق اضافة كاس واحدة من الماء كل يوم حتى الوصول الى الهدف، وهو 8 – 10 كؤوس يوميا .
الحرص على تغيير النظام الغذائي . هذا الامر قد يساعد، لكن النتيجة منوطة بالمسبب الاساسي لتكون الحصى في الكليتين .
تفتيت الحصوات بالأمواج الصوتية من خارج الجسم
خلال عملية تفتيت الحصوات بالأمواج الصوتية من خارج الجسم لا يتم عادة إجراء أي شق ، و لا يتم إدخال أي أداة في الجسم . تقوم الأمواج ، و تدعى أيضاً بالأمواج الصوتية، بتحطيم الحُصية و تحويلها إلى “رمل” يتم طرحه بسهولة عن طريق البول .
تحتاج عملية التفتيت هذه الى ما مقدارة (1000- 2000) موجة صوتية صادمة للقيام بتفتيت الحصى . و تستغرق العملية كلها ساعة واحدة أو أقل . و لا تتطلب هذه العملية بقاء المريض في المستشفى إذ أنه يستطيع الذهاب إلى منزله في اليوم نفسه .
يتم تفتيت الحصوات عادة تحت تأثير المسكّن العام أو التخدير الموضعي أو العام، حيث لا يشعر المريض بأي ألم .
في البداية يحدد طبيب المسالك البولية موقع الحُصية بواسطة الأشعة السينية أو الأمواج فوق الصوتية . ثم يوجه الأمواج الصوتية إلى الحُصية باستخدام جهاز خاص فتحطمها و تحولها إلى قطع صغيرة كالرمال تُطرح مع البول بسهولة .
تفتيت حصى الكلى جراحيا
يقوم الطبيب الجرّاح أثناء عملية تفتيت حصى الكلى، بفتح شق صغير في الظهر، من أجل إخراج الحصى من الكُلى. بعد ذلك، يقوم بإدخال أنبوب مجوف إلى الكلية، ويمّرر، عبر هذا الأنبوب المجوف، جهاز كشف. خلال عملية إخراج حصى الكلى عن طريق الجلد يقوم الطبيب بسحب الحصى من خلال الأنبوب (يقوم بكسر و تفتيت حصى الكُلى عن طريق الجلد، و بعدها يخرج فتات هذه الحصى عبر الأنبوب).
يتم إجراء عملية تفتيت حصى الكلى تحت التخدير الكلي أو تحت التخدير الموضعي أحيانا ، أو حتى التخدير عبر النخاع الشوكي . خلال العملية، وإلى حين الشفاء التام ، يتم تصريف البول من كلية المريض عبر أنبوب صغير .
تعتبر عملية تفتيت حصى الكلى عملية ناجحة بنسبة 95%، و تبلغ نسبة نجاحها في تفتيت الحصى الموجودة في الإحليل نحو 88%.
الرعاية ما بعد إجراء جراحة تفتيت حصى الكلى
تعد هذه العملية تدخلًا جراحيًا محدودًا ، و لذلك لا يستغرق التعافي بعد العملية وقتًا طويلًا.
الحركة : يوصى بالتريض بعد الجراحة بفترة قصيرة؛ عادةً في خلال 24 ساعة.
الإقامة في المستشفى : عادةً تمتد الإقامة من 2-4 أيام. وقد تحتاج لإقامة أطول إذا كان هناك أي مضاعفات .
القسطرة : سيتم وضعها بالقرب من الشق الجراحي وستتم إزالته بعد 3-4 أيام بعد الجراحة .
الأدوية : قد يتم إعطاء المريض مضادات للتخثر لمنع تكون الجلطات. وتُعطى المسكنات حسب الحاجة. وتُستخدم المضادات الحيوية إذا تم التأكد من وجود عدوى . و تُستخدم المضادات الحيوية وفقًا لاختبار الحساسية المناسب .
السوائل : في أول يومين بعد الجراحة ، سيتم إعطاؤك السوائل عن طريق الوريد .
حركة الأمعاء : قد تحتاج الأمعاء حوالي 3 أيام لتعود لحركتها الطبيعية ، و قد تحتاج لحقنة شرجية .
بالإضافة لحاجة بعض الحالات لوضع قسطرة في مجرى البول حتى يعود تدفق البول للمستوى الطبيعي .
مرحلة التواصل مابعد العلاج
سنقوم بمتابعة حالة المريض الصحية بعد مرحلة العلاج و بشكل مستمر .
يسرنا في ميديكال اسطنبول استقبال جميع استفساراتكم حول تفتيت حصى الكلى في تركيا .
لحجز موعد لكم في مشافينا
يمكنكم الاتصال بنا عبر الاتصال المباشر على أرقام موظفي الترجمة المكتلمين باللغة العربية كما يمكنكم رفع
تقارير حالتكم مباشرة و ارسال شرح الحالة المرضي
لمزيد من التفاصيل حول قسم الجراحة العامة لدينا في المشفى اضغط هنا
تقنية تفتيت الحصى في تركيا